يحيى دعبوش
شهد العالم منذ تسعة عشر سنه، ظهور ظاهرة كونية خارج المجرات، بروز كوكب مشع بشعاع الحب والسلام اطلق علية مملكة كوتاي، تربع على العرش جلالة الملك مهارجا كوتاي مولاورما، ومنذ ذاك الوقت أصبح موطن للحب والسلام العالمي والتعايش السلمي، بدء مرحلة التكوين وفق الرؤية الملكية الاستراتيجية التي يحملها جلالة الملك، حيث وضع لها الأهداف، ورسمت المخططات التي تحمل المفهوم الحقيقي للسلام العالمي، المفهوم الذي لم يتغير منذ 19 تسعة عشر عام، وأستمر المنظور الحقيقي للسلام بالمفهوم الانساني بطابع ملكي خالص، ونكهة دولية بطعم الحب ولذه التعايش السلمي بين الشعوب.
يجب علينا هنا أن نثرى مجهودات جلالة الملك على امتداد تسعة عشر عام، عاش خلالها من أجل نشر السلام وغرس الحب بين الشعوب، تسعة عشر سنه تحمل فيها جلالة الملك كل الصعوبات وتحدى كل المعوقات، حارب التطرف وناضل من أجل السلام، ضحى بسعادته ليسعد الشعوب، افني عمره المديد في مد جسر التواصل بين الشعوب، سهر الليالي لنتمكن بالنوم بسلام، نقش اسمة في سجلات تاريخ السلام العالمي، رفع شعار لا للحرب نعم للسلام، لم يكن ملكاً مثل بقية ملوك الأرض، فكان ملك على هيئة ملاك، ملك بمواصفات الانسان المتواضع، ملك ترك العرش ليتنقل بين الدول يدعو للسلام، فلم يكن رسول الملك لينقل رسائل الحب والسلام، بل كان الملك الرسول الذي بنفسة ينشر الحب والسلام، ملك جعل مملكته موطن للحب والسلام، ملك يطير بجناحين جناح الحب وجناح السلام يحلق في سماء الأوطان، ملك سخر كل وقته وجهده وسلطانه ووظف جميع أفراد عائلته
الملكية في خدمة شعوب العالم، فحصد حبهم وتقديرهم.
الجوهر الحقيقي لمفهوم السلام العالمي انه امتزج مع سلام روحي يحمله جلاله الملك مهارجا كوتاي مولاورما، والمنعطفات التي شهدتها الفترة السلام الملكي أحداث كثيرة ومواقف متعددة، كان الاصرار والتحدي الملكي، يواجه مجتمعات وشعوب تختلف في عاداتها وتقاليدها، وغير متوحدة في الدين ولا في اللغة، شعوب عنصرية تحمل الكراهية، فكل مجتمع يحاول أن يكون هو الأفضل والأقوى، ومع هذه المتغيرات السيكولوجية لدي بني البشر، تمكن جلالة الملك أن يوجد الخطاب العالمي لدي الشعوب، ويجعله خطاب رسمي يحمل أسم الحب والسلام والتعايش السلمي.
خطاب بلاغي يفهمه كل بشر يعش على الأرض، يحلم بالعيش بسلام، هكذا جسد جلاله الملك مفهوم الرؤية الملكية لنشر السلام بين شعوب العالم، ويعود هذا الفضل الي كل الإنجازات الغير مسبوقة الذي حققها جلاله الملك، خلال مسيرته النضالية التي تكللت بالنجاح، ومن هذا المنطلق نؤكد بل نجزم أن ما تحقق في مجال السلام العالمي لم يكن بالأمر السهل ولكن كان جلالته هو الموقد المشتعل لنشر السلام.
ونحن الأن على مشارف العام العشرون لقيام مملكة السلام على كوكب السلام، هل نستطيع أن نجعل مرور عشرون عام مناسبة خالدة في التاريخ، وماذا نستطيع أن نقدم لجلاله الملك مقابل ما قدمه للعالم في سبيل تعزيز ركائز الحب والسلام، لابد أن يكون لهذا الملك مكانة عالمية يتخلد من خلال كأحد أبر عظماء الانسانية في التاريخ الحديث.
(هذا جزء من سلسله مقالات مملكة كوتاي كوكب الحب والسلام العالمي).
Sach ki Dastak
Tags: featured