الجوهر الحقيقي لمفهوم السلام العالمي انه امتزج مع سلام روحي يحمله جلاله الملك مهارجا كوتاي مولاورما، والمنعطفات التي شهدتها الفترة السلام الملكي أحداث كثيرة ومواقف متعددة، كان الاصرار والتحدي الملكي، يواجه مجتمعات وشعوب تختلف في عاداتها وتقاليدها، وغير متوحدة في الدين ولا في اللغة، شعوب عنصرية تحمل الكراهية، فكل مجتمع يحاول أن يكون هو الأفضل والأقوى، ومع هذه المتغيرات السيكولوجية لدي بني البشر، تمكن جلالة الملك أن يوجد الخطاب العالمي لدي الشعوب، ويجعله خطاب رسمي يحمل أسم الحب والسلام والتعايش السلمي.
خطاب بلاغي يفهمه كل بشر يعش على الأرض، يحلم بالعيش بسلام، هكذا جسد جلاله الملك مفهوم الرؤية الملكية لنشر السلام بين شعوب العالم، ويعود هذا الفضل الي كل الإنجازات الغير مسبوقة الذي حققها جلاله الملك، خلال مسيرته النضالية التي تكللت بالنجاح، ومن هذا المنطلق نؤكد بل نجزم أن ما تحقق في مجال السلام العالمي لم يكن بالأمر السهل ولكن كان جلالته هو الموقد المشتعل لنشر السلام.
ونحن الأن على مشارف العام العشرون لقيام مملكة السلام على كوكب السلام، هل نستطيع أن نجعل مرور عشرون عام مناسبة خالدة في التاريخ، وماذا نستطيع أن نقدم لجلاله الملك مقابل ما قدمه للعالم في سبيل تعزيز ركائز الحب والسلام، لابد أن يكون لهذا الملك مكانة عالمية يتخلد من خلال كأحد أبر عظماء الانسانية في التاريخ الحديث.